كيسات المبيض في سن النشاط التناسلي: التشخيص والعلاج
تُعد كيسات المبيض شائعة خلال سن النشاط التناسلي، حيث تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 10% من النساء قد خضعن لعملية جراحية تتعلق بكتلة مبيضية في مرحلة ما من حياتهن. أهم الحقائق: * معظم الكيسات تكون سليمة (حميدة) خلال هذه المرحلة. * احتمالية الخباثة منخفضة جدًا، لا تتجاوز 1 من كل 1000 حالة.
الأعراض الشائعة:
غالبية الكيسات لا تُسبب أعراضًا وتُكتشف صدفة. ألم بطني حاد في حال حدوث انفتال أو انفجار الكيسة. أعراض بولية نتيجة الضغط على المثانة في الكيسات الكبيرة. تمدد البطن، أعراض هضمية، أو فقدان الشهية تستدعي تقييمًا دقيقًا.
تقييم كيسات المبيض:
1- الإيكو (التصوير بالأمواج فوق الصوتية): الوسيلة الأولى والأهم. 2- الفحص النسائي السريري. 3- التحاليل المخبرية: -CA-125 -LDH – AFP -β-HCG 4- الرنين المغناطيسي: في حالات محددة عند الحاجة لمزيد من التوضيح. باستخدام مزيج من صفات الكيسة على الإيكو + تحليل CA125 + حالة المريضة (قبل أو بعد سن اليأس)، يمكن حساب مشعر الخباثة وتحديد خطة العلاج المناسبة.
1- الإيكو (التصوير بالأمواج فوق الصوتية): الوسيلة الأولى والأهم. 2- الفحص النسائي السريري. 3- التحاليل المخبرية: -CA-125 -LDH – AFP -β-HCG 4- الرنين المغناطيسي: في حالات محددة عند الحاجة لمزيد من التوضيح. باستخدام مزيج من صفات الكيسة على الإيكو + تحليل CA125 + حالة المريضة (قبل أو بعد سن اليأس)، يمكن حساب مشعر الخباثة وتحديد خطة العلاج المناسبة.
التصرف حسب نوع وحجم الكيسة:
كيسات وظيفية بسيطة (<5 سم):
جدار رقيق، محتواها سائل صافٍ.
لا تحتاج علاجًا، وتختفي تلقائيًا خلال 2–3 دورات شهرية.
لا تحتاج للمتابعة.
كيسات بسيطة (5–7 سم):
تتابَع سنويًا بالإيكو.
كيسات >7 سم:
يوصى بإجراء رنين مغناطيسي وقد يُلجأ للجراحة حسب الحالة.
أي ألم مفاجئ في البطن، مهما كان حجم الكيسة، يتطلب مراجعة طبية فورية.
حالات تتطلب تقييمًا دقيقًا:
كيسات ذات محتوى غير سائل (مثل الدم أو النسيج). وجود حُجب أو بروزات داخل الكيسة. كيسات ثنائية الجانب. وجود سائل حر في البطن (Ascites). كيسات كبيرة الحجم. كل الأمنيات بالصحة والعافية لكل السيدات. لا تترددوا في استشارة طبيب مختص عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية.