إذا كنت تعاني من التهاب العين أو ما يُعرف بـ العين الملتهبة، فأنت لست وحدك. هذه المشكلة الصحية شائعة في الإمارات بسبب العوامل البيئية مثل الغبار، الطقس الجاف، واستخدام العدسات اللاصقة. في هذا المقال، سنقدم لك نظرة شاملة وسريعة:
الهدف أن تحصل على صورة واضحة تساعدك على فهم حالتك واتخاذ القرار الصحيح بشأن العلاج أو زيارة الطبيب.
التهاب العين هو حالة طبية تصيب أنسجة العين المختلفة، مثل الملتحمة أو القرنية، وتؤدي إلى احمرار، حكة، أو إفرازات غير طبيعية.
مصطلح "العين الملتهبة" يُستخدم بشكل عام لوصف أي عين حمراء أو متهيجة، بينما "التهاب العين" هو التشخيص الطبي للحالة.
بسبب المناخ الصحراوي وكثرة العواصف الرملية، تعتبر العين الملتهبة من أكثر المشاكل شيوعًا بين السكان.
من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التهاب العين، خاصة عند الأطفال وطلاب المدارس.
الغبار وحبوب اللقاح في الإمارات من العوامل الرئيسية لتهيج العين.
مثل استخدام العدسات اللاصقة لفترات طويلة أو قلة النوم.
إهمال العلاج قد يؤدي إلى التهابات أعمق في القرنية أو فقدان مؤقت للرؤية.
إذا استمرت الأعراض أكثر من 48 ساعة أو ازدادت سوءًا.
غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس العينين.
ارتداء نظارات شمسية أثناء العواصف الرملية.
تنظيفها بشكل صحيح وعدم ارتدائها لفترات طويلة.
التهاب العين أو العين الملتهبة مشكلة شائعة لكنها قابلة للعلاج والوقاية. في الإمارات، حيث العوامل البيئية تزيد من احتمالية الإصابة، يصبح الوعي والوقاية أمرًا أساسيًا. إذا لاحظت أعراضًا غير طبيعية، لا تتردد في مراجعة طبيب العيون لتجنب المضاعفات.
نعم، بعض أنواع التهاب العين مثل التهاب الملتحمة الفيروسي أو البكتيري يمكن أن تنتقل باللمس المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية. لذلك يُنصح بتجنب لمس العينين وغسل اليدين باستمرار.
في الحالات البسيطة، يمكن استخدام كمادات باردة وغسل العين بمحلول ملحي، لكن إذا كانت الأعراض شديدة أو متكررة، يجب مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.