X

رفض الرضاعة

Best Services In The Area

رفض الرضاعة في اليوم الأول بعد الولادة | الأسباب ومتى نقلق؟

ما هو رفض الرضاعة في اليوم الأول؟

رفض الرضاعة في أول يوم من حياة المولود هو من أكثر الحالات التي تُقلق الأهل، خصوصًا عند الأمهات الجدد. في معظم الأحيان، يكون السبب بسيطًا وعابرًا، لكنه أحيانًا قد يشير إلى مشكلة صحية تحتاج لتدخل طبي سريع.

ما هو رفض الرضاعة في اليوم الأول؟

1- نقص سكر الدم (Hypoglycemia):

يمكن أن يتسبب الإنتان أو التهاب السحايا في ضعف الرضاعة، لذا يجب مراقبة الأعراض بعناية. في حالة الشك، يجب إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من صحة الطفل. التشخيص المبكر يساعد في تجنب المضاعفات المحتملة.

وهو من أكثر الأسباب شيوعًا، خاصة عند المواليد لأمهات مصابات بالسكري.

من المهم أيضًا تضمين استراتيجيات لمساعدة الطفل على الرضاعة، مثل تسخين الغرفة بشكل مناسب وتحفيز الطفل على الرضاعة من خلال اللمس والاحتضان. هذه الخطوات يمكن أن تساعد في تحسين تجربة الرضاعة.

2- نقص الحرارة (Hypothermia):

شائع في الحالات التي لا تتوفر فيها تدفئة كافية داخل غرفة الطفل، مما يؤدي إلى خمول وصعوبة في الرضاعة.

3- إنتان الدم أو التهاب السحايا:

من الأسباب الخطيرة التي قد تؤدي إلى ضعف في الرضاعة مع أعراض أخرى مثل الخمول أو تغير في لون الجلد. تحتاج إلى فحوصات وتحاليل وبدء العلاج بالمضادات الحيوية الوريدية فورًا.

4- تأثير الأدوية التي تناولتها الأم أثناء الولادة:

مثل المهدئات أو أدوية التخدير التي تعبر المشيمة وتؤثر على نشاط الطفل، مما يؤدي إلى ضعف في الرضاعة.

5- أسباب تشريحية نادرة:

إذا كان الطفل قد رضع مسبقًا ولو لمرة واحدة، فإن احتمال وجود عيوب خلقية بالفم أو الحلق يصبح ضعيفًا.

متى يجب القلق والتوجه للطبيب؟

  • إذا استمر رفض الرضاعة أكثر من 6 ساعات دون تحسن.
  • في حال ظهور علامات مثل انخفاض الحرارة، الخمول، تغير لون الجلد أو ضعف التنفس.
  • في حال كان الطفل مولودًا لأم تعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
  • إذا وُجد تاريخ مرضي سابق مع أطفال آخرين.

كيف يتم التعامل مع الحالة؟

قياس مستوى السكر والحرارة لدى الطفل بشكل فوري.
إجراء تحاليل دم ومسح انتاني في حال الاشتباه بعدوى.
البدء بالتغذية الوريدية أو عن طريق أنبوب أنفي معدي في حال استمرار الرفض.
مراقبة الحالة تحت إشراف طبي خلال أول 24–48 ساعة بعد الولادة.

خلاصة

رفض الرضاعة الطبيعية في اليوم الأول قد يكون أمرًا طبيعيًا أو عابرًا، لكن يمكن أن يشير في بعض الحالات إلى مشكلة صحية تستدعي فحصًا طبيًا دقيقًا. التشخيص المبكر والعلاج السريع هما الأساس في حماية صحة المولود، لذا يجب متابعة الحالة وطلب المساعدة عند الحاجة.