الغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع في مقدمة الرقبة، وتلعب دورًا أساسيًا في التحكم بعمليات حيوية مثل:
– معدل نبضات القلب. – درجة حرارة الجسم. – الوزن. – ضغط الدم. – الهضم ومستوى الطاقة تفرز هذه الغدة هرمونات مهمة لتنظيم الأيض ونمو الدماغ والمحافظة على صحة العظام.
ما هو خمول الغدة الدرقية؟
خمول أو كسل الغدة الدرقية (Hypothyroidism) هو حالة تحدث عندما لا تنتج الغدة كميات كافية من الهرمونات التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل طبيعي.
ما أسباب خمول الغدة الدرقية؟
هناك عدة أسباب تؤدي إلى ضعف نشاط الغدة الدرقية، أبرزها:
أمراض المناعة الذاتية مثل مرض هاشيموتو. علاج سابق للغدة الدرقية (جراحة أو إشعاع). نقص اليود في النظام الغذائي. مشاكل في الغدة النخامية. خلل منذ الولادة. بعض الأدوية التي تؤثر على الغدة.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
النساء، خصوصًا بعد سن الأربعين. من لديهم تاريخ عائلي بأمراض الغدة الدرقية. الحوامل أو من أنجبن مؤخرًا. مرضى السكري من النوع الأول أو الروماتويد. كبار السن فوق 60 سنة.
ما هي أعراض خمول الغدة الدرقية؟
الأعراض تختلف من شخص لآخر، ولكن تشمل الشائعة منها:
الشعور بالتعب المستمر. زيادة غير مفسرة في الوزن. الاكتئاب أو تقلب المزاج. بطء نبضات القلب. الإمساك، وجفاف الجلد. غزارة الدورة الشهرية أو عدم انتظامها. تساقط الشعر وضعفه. برودة في الأطراف رغم حرارة الجو. مشاكل في الخصوبة.
ما هي مضاعفات إهمال كسل الغدة الدرقية؟
إذا لم يُعالج خمول الغدة بشكل صحيح، قد يؤدي إلى:
تضخم الغدة (تكوين تضخم درقي). مشاكل في القلب. حالة خطيرة تُسمى الوذمة المخاطية. مضاعفات للحمل مثل تسمم الحمل أو الإجهاض. انخفاض وزن الجنين أو تشوهات خلقية.
كيف يتم تشخيص خمول الغدة الدرقية؟
يعتمد التشخيص على:
التاريخ المرضي والعائلي. الفحص السريري. التاريخ المرضي والعائلي. تحليل الدم لقياس مستوى هرمونات الغدة (TSH و T4). ينصح بإجراء فحص دوري لمن لديهم عوامل خطر، خصوصًا النساء الحوامل أو من يخططن للحمل.
العلاج يعتمد على تناول هرمون بديل يوميًا (مثل ليفوثيروكسين)، بجرعة يحددها الطبيب حسب التحاليل. من المهم: الالتزام بالدواء يوميًا دون انقطاع. إجراء فحوصات دورية لضبط الجرعة. عدم تغيير أو إيقاف الدواء إلا بإشراف الطبيب.
أسئلة شائعة:
هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية؟
لا، لكن يمكن السيطرة عليه مدى الحياة بالعلاج المنتظم.
هل خمول الغدة يسبب السمنة؟
نعم، لأن بطء الأيض يؤدي إلى زيادة الوزن.
هل يؤثر على الحمل؟
نعم، لذلك يجب العلاج والمراقبة قبل وأثناء الحمل.
موقعنا في دبي
دبي – جميرا 1 – فيلا 161 – بجانب مركز ميركاتو للتسوق
موقعنا في الشارقة
الشارقة-المجاز 3-برج الإمارات-مدخل المكتب-الدور الثالث